مدينة أدرار تقع جنوبا بالصحراء الجزائرية وهي عاصمة ولاية أدرار ثاني أكبر ولاية بالوطن بعد تمنراست من حيث المساحة.
و تعرف الولاية بأنها تحتل مساحة معتبرة من اٍقليم توات التاريخي، الذي شهد في القرون الماضية حركة تجارية وعلمية كبرى، وكان مركز اشعاع علمي جنوب غرب أفريقيا، بسبب تواجد عدد مهم من الزوايا والمدارس الصوفية أكبرها وأشهرها حاليا مدرسة الشيخ سيدي محمد بالكبير.
تعد مدينة أدرار العاصمة الإدارية والاقتصادية لولاية أدرار، وهي مدينة حديثة النشأة نسبيا، فقد أسست في عام1906 ، شهدت هذه المدينة نمواً وازدهاراً بعد الاستقلال، نتيجتا لمشاريع البنية التحتية والاجتماعية والإسكانية التي قامت بها الدولة الجزائرية على مدى عقود، مما انعكس على تطور وتحسن نمط العيش والحياة، كما تجمع هذه المدينة كافة المصالح الإدارية والاقتصادية للولاية.
التاريخ
ويوجد بها إقليم توات التاريخي فيرجع إلى أواخر القرن 9 م عندما وقد كانت ممرا تحو للسودان في تجارتهم حيث جعل منها محطة سفر لهم.
الثقافة
تعرف أدرار بتنوعها الثقافي والإثني، والتي ساهمت فيها قرون من حركات التجارية والعلمية، بسبب كونها همزة الوصل بينها وبين غرب الجزائر وأفريقيا جنوب الصحراء، من خلال قوافل التجارة، كتجار الملح والتمور والذهب والنواعم...الخ.